تصعيد المعركة التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم
تصعيد المعركة التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم
تصعيد المعركة التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم
اتخذت الولايات المتحدة خطوات غير مسبوقة للحدّ من بيع رقائق الكمبيوتر المتقدمة للصين، ما أدى إلى تصعيد الجهود لاحتواء طموحات بكين التكنولوجية والعسكرية.
ويمثل الحظر الأمريكي أهم إجراء اتخذته واشنطن ضد بكين بشأن صادرات التكنولوجيا منذ عقود، ما أدى إلى تصعيد المعركة التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم.
وفرضت إدارة بايدن، في 7 أكتوبر الجاري، مجموعة شاملة من ضوابط التصدير التي تضمنت تدابير لمنع الصين من الحصول على الرقائق الإلكترونية ومعدات صنع الرقائق.
وتريد الولايات المتحدة أيضًا زيادة ضوابطها على الصادرات لتشمل منتجات وبرمجيات أشباه الموصلات، والتكنولوجيا، والأشياء الأخرى المستخدمة لتطوير وصنع دوائر متكاملة. في قيود أخرى، سيتم أيضًا منع مواطني الولايات المتحدة وحاملي البطاقة الخضراء من العمل على تكنولوجيا معينة للشركات والكيانات الصينية.
وصف المحلل الصيني المخضرم، بيل بيشوب، حظر الرقائق بأنه تصعيد هائل في التجارة نتيجة للتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين. وتابع -في رسالته الإخبارية عن الحركة الصينية- قائلًا: ما زلنا نحاول جميعًا فهم تأثيرات الضوابط الجديدة ، وحقيقة أعتقد أن الكثيرين يقللون من أهمية هذه الضوابط، سواء بالنسبة لسلاسل التوريد التكنولوجية أو التطورات المستقبلية، ولكن على نطاق أوسع بالنسبة للولايات المتحدة وعلاقتها بالصين.
وتستهلك الصين أكثر من ثلاثة أرباع أشباه الموصلات المباعة على مستوى العالم، لكنها تنتج حوالي 15٪ فقط من الإنتاج العالمي.
تصعيد المعركة التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم
تصعيد المعركة التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم
اتخذت الولايات المتحدة خطوات غير مسبوقة للحدّ من بيع رقائق الكمبيوتر المتقدمة للصين، ما أدى إلى تصعيد الجهود لاحتواء طموحات بكين التكنولوجية والعسكرية.
حظر أمريكي
أشارت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها أمس الأربعاء، إلى أن هذه الخطوات لقطع إمدادات التكنولوجيا الحيوية عن الصين يمكن استخدامها عبر القطاعات بما في ذلك الحوسبة المتقدمة وتصنيع الأسلحة.ويمثل الحظر الأمريكي أهم إجراء اتخذته واشنطن ضد بكين بشأن صادرات التكنولوجيا منذ عقود، ما أدى إلى تصعيد المعركة التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم.
ضربة لآبل
أوضحت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية، أن شركة آبل علقت خططًا لاستخدام رقائق الذاكرة في منتجاتها، وأضافت أن شركة آبل خططت لاستخدام الرقائق في هواتف آيفون المباعة في الصين.وفرضت إدارة بايدن، في 7 أكتوبر الجاري، مجموعة شاملة من ضوابط التصدير التي تضمنت تدابير لمنع الصين من الحصول على الرقائق الإلكترونية ومعدات صنع الرقائق.
ضوابط على الصادرات
بموجب الضوابط الجديدة يجب على الشركات الأمريكية التوقف عن تزويد صانعي الرقائق الصينيين بمعدات يمكنها إنتاج رقائق متقدمة نسبيًّا ما لم يحصلوا على ترخيص. وأضافت اللوائح الجديدة أيضًا ضوابط على بعض عناصر إنتاج أشباه الموصلات والمعاملات للاستخدامات النهائية المحددة لبعض الدوائر أو الرقائق المتكاملة.وتريد الولايات المتحدة أيضًا زيادة ضوابطها على الصادرات لتشمل منتجات وبرمجيات أشباه الموصلات، والتكنولوجيا، والأشياء الأخرى المستخدمة لتطوير وصنع دوائر متكاملة. في قيود أخرى، سيتم أيضًا منع مواطني الولايات المتحدة وحاملي البطاقة الخضراء من العمل على تكنولوجيا معينة للشركات والكيانات الصينية.
تصعيد هائل
قالت وزارة التجارة الأمريكية: إن ضوابط التصدير تحد من قدرة الصين على الحصول على رقائق حوسبة متقدمة، وتطوير وصيانة أجهزة الكمبيوتر العملاقة، تصنيع الرقائق الإلكترونية أيضًا.وصف المحلل الصيني المخضرم، بيل بيشوب، حظر الرقائق بأنه تصعيد هائل في التجارة نتيجة للتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين. وتابع -في رسالته الإخبارية عن الحركة الصينية- قائلًا: ما زلنا نحاول جميعًا فهم تأثيرات الضوابط الجديدة ، وحقيقة أعتقد أن الكثيرين يقللون من أهمية هذه الضوابط، سواء بالنسبة لسلاسل التوريد التكنولوجية أو التطورات المستقبلية، ولكن على نطاق أوسع بالنسبة للولايات المتحدة وعلاقتها بالصين.
هيمنة الذكاء الاصطناعي
اعتبرت شركة الأبحاث الدولية، جلوبال داتا، أن إعلان الولايات المتحدة يتجاوز صناعة أشباه الموصلات، ويتعلق الأمر بهيمنة الذكاء الاصطناعي، التي تدعم ما يسميه الكثيرون الثورة الصناعية الخامسة، والقيادة الاقتصادية العالمية في العقود المقبلة.وتستهلك الصين أكثر من ثلاثة أرباع أشباه الموصلات المباعة على مستوى العالم، لكنها تنتج حوالي 15٪ فقط من الإنتاج العالمي.
