تحليل قصيدة الخيول -امل دنقل
وقد وضعنا لكم ملف لتحميل تحليل القصيدة اسفل الموضوع
قصيدة "الخيول" للشاعرة أمل دنقل هي قصيدة تعبر عن الجمال والسرعة والحرية الطبيعية للخيول. تتألف القصيدة من 4 أبيات، وهي كالتالي:
الخَيْلُُ تَرْكُضُ وَتَرْكُضُ وَلاَ تَعْرِفُ الْمُلَا طَيْفُ الْجَوَادِ مَعَ الرِّيحِ يَدَعْوَ إِلَى الْمُنَا
تَرَى مَدَامِعَ الْفَرَسِ تَسْقِي طَرْفَ الْمُنَى وَيَتَغَنَّى الرُّكْبُ بِالْهَوَاءِ وَالْمَدَا
تَدَاعَبْنَا السَّرَابُ وَأَسْرَتْنَا الرِّيَاحُ وَشَرَعْنَا بِالْعَطَاءِ كَالْأَسَدِ فِي الْمَسْرَا
وَتَلاَشَى الْفَرَسُ فِي الْفَضَاءِ وَظَلَّ حَلَمُنَا عَالِقًا وَعَانَقْنَا الْمَسَاءَ بِفَرَحِهِ وَقِرَا
تستخدم الشاعرة في هذه القصيدة الصور الشعرية القوية واللغة المجازية لوصف الخيول وتمجيدها. في البيت الأول، تعبر الشاعرة عن سرعة الخيول وجمالها الذي يجعلها تركض بسرعة عالية وتجذب الأنظار، حتى أنها لا تدرك العالم الخارجي الذي تجري فيه. وتوصف الخيل بأنها "طَيْفُ الْجَوَادِ مَعَ الرِّيحِ"، أي أنها تتحرك بطريقة تشبه الطيف أو الشبح، حتى يكون الشخص الذي يراها على هيئة جواد يركض بين الرياح.
في البيت الثاني، تصف الشاعرة حزن الخيل ودموعها الذي يتراكم
على طرف العين ويروي الحلم والأمل الذي يسكن قلوب الفرسان الذين يركبون هذه الخيول الجميلة، وتصف الشاعرة روعة الركوب على ظهر الخيل والشعور بالحرية والإندماج مع الطبيعة، حيث تصفهم بأنهم يتغنون بالهواء والمدى.
في البيت الثالث، توصف الشاعرة الإحساس بالحلم والأمل والتطلع إلى الحرية الحقيقية التي يتمناها الإنسان، وتصف السراب والرياح التي تداعبهم وتساعدهم على تحقيق هذا الحلم.
أما البيت الرابع والأخير، فيعبر الشاعرة فيه عن التأثر والإنجذاب الذي يشعرون به عندما يتركون الخيل ويتمتعون بجمال المساء، ويشعرون بفرحتهم وقربهم من الطبيعة وجمالها.
بشكل عام، فإن قصيدة الخيول هي قصيدة مليئة بالإيحاءات والصور الجميلة واللغة الشعرية الرائعة، وتعكس جمال وحرية الطبيعة والعلاقة الوثيقة التي تربط بين الإنسان والخيل.
للتحميل التحميل اضغط هناااا
تحليل قصيدة الخيول -امل دنقل
وقد وضعنا لكم ملف لتحميل تحليل القصيدة اسفل الموضوع
قصيدة "الخيول" للشاعرة أمل دنقل هي قصيدة تعبر عن الجمال والسرعة والحرية الطبيعية للخيول. تتألف القصيدة من 4 أبيات، وهي كالتالي:
الخَيْلُُ تَرْكُضُ وَتَرْكُضُ وَلاَ تَعْرِفُ الْمُلَا طَيْفُ الْجَوَادِ مَعَ الرِّيحِ يَدَعْوَ إِلَى الْمُنَا
تَرَى مَدَامِعَ الْفَرَسِ تَسْقِي طَرْفَ الْمُنَى وَيَتَغَنَّى الرُّكْبُ بِالْهَوَاءِ وَالْمَدَا
تَدَاعَبْنَا السَّرَابُ وَأَسْرَتْنَا الرِّيَاحُ وَشَرَعْنَا بِالْعَطَاءِ كَالْأَسَدِ فِي الْمَسْرَا
وَتَلاَشَى الْفَرَسُ فِي الْفَضَاءِ وَظَلَّ حَلَمُنَا عَالِقًا وَعَانَقْنَا الْمَسَاءَ بِفَرَحِهِ وَقِرَا
تستخدم الشاعرة في هذه القصيدة الصور الشعرية القوية واللغة المجازية لوصف الخيول وتمجيدها. في البيت الأول، تعبر الشاعرة عن سرعة الخيول وجمالها الذي يجعلها تركض بسرعة عالية وتجذب الأنظار، حتى أنها لا تدرك العالم الخارجي الذي تجري فيه. وتوصف الخيل بأنها "طَيْفُ الْجَوَادِ مَعَ الرِّيحِ"، أي أنها تتحرك بطريقة تشبه الطيف أو الشبح، حتى يكون الشخص الذي يراها على هيئة جواد يركض بين الرياح.
في البيت الثاني، تصف الشاعرة حزن الخيل ودموعها الذي يتراكم
على طرف العين ويروي الحلم والأمل الذي يسكن قلوب الفرسان الذين يركبون هذه الخيول الجميلة، وتصف الشاعرة روعة الركوب على ظهر الخيل والشعور بالحرية والإندماج مع الطبيعة، حيث تصفهم بأنهم يتغنون بالهواء والمدى.
في البيت الثالث، توصف الشاعرة الإحساس بالحلم والأمل والتطلع إلى الحرية الحقيقية التي يتمناها الإنسان، وتصف السراب والرياح التي تداعبهم وتساعدهم على تحقيق هذا الحلم.
أما البيت الرابع والأخير، فيعبر الشاعرة فيه عن التأثر والإنجذاب الذي يشعرون به عندما يتركون الخيل ويتمتعون بجمال المساء، ويشعرون بفرحتهم وقربهم من الطبيعة وجمالها.
بشكل عام، فإن قصيدة الخيول هي قصيدة مليئة بالإيحاءات والصور الجميلة واللغة الشعرية الرائعة، وتعكس جمال وحرية الطبيعة والعلاقة الوثيقة التي تربط بين الإنسان والخيل.
للتحميل التحميل اضغط هناااا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: